فكرة و عرض المشروع

اسم المشروع : ساعة من العبقرية


شرح المشروع : يهدف المشروع الى ان يتعلم الطالب موضوعات جديدة في مجالات الحاسب بشكل ذاتي و تعلم بالاقران بحيث يخصص ساعة واحدة في الاسبوع لمناقشة ماتعلمه الطالب خلال الاسبوع حيث يختار الطالب موضوعات لديهم شغف و اهتمام لتعلمها .

و لقد اخترت موضوع الباركود لرؤيته في الكثير من الاماكن و لمعرفة مدى أهميته , فما هو الباركود :-

 تعريف الباركود
الباركود: هو بطاقة تعريف المنتج في صورة يستطيع الماسح الضوئي أن يقرأها.
الرقم الكودي: هو رقم عالمي منفرد لتعريف أي سلعة أو خدمة.
الرمز العمودي: تمثل الأرقام الكودية في صورة أعمدة لسهولة التعرف عليها وقراءتها.

كما يعرف الباركود بأنه بطاقة تعريف المنتج عالميا ومحليا في صورة يستطيع الجهاز المصمم لقراءتها أن يلتقطها و يرسلها الى ملف المعلومات داخل الحاسب الآلي وذلك للحصول على المعلومات الخاصة بالمنتج بمنتهى الدقة والسرهة ويحمل الرقم الكودي البيانات الخاصة بالمنتجاات مما يسهل عملية الحصول على البيانات وسرعة الدقة في التعرف على المنتجات.

مكونات نظام الباركود

جهاز التكويد :

يقوم بتكويد البيانات سواء أرقام أو حروف عن طريق برنامج سوفت وير خاص يحول البيانات الى أعمدة داكنة ومسافات بيضاء وقد تحول الى نقاط متداخلة في أنواع أخرى من الباركود.
طابعة :

هي طابعة خاصة بالباركود تتميز بإختلاف المواصفات والامكانيات والأحجام فمنها من يطبع على ليبل مباشر ومنها من يطبع من خلال شرائط تحبير خاصة ونوع آخر من الطابعات تقوم بالبطاعة بالطريقتين السابقتين.

قارئ الباركود :

عبارة عن أجهزة صممت خصيصا لقراءة وترجمة شفرة الباركود للتعرف على البيانات التي تحتويها وتستخدم هذه الأجهزة تقنيات أشعة الليزر أو أشعة تحت الحمراء وترسل هذه الأجهزة شعاع في اتجاه الباركود وتستقبل الأشعة المنعكسة من المسافات البيضاء بين الأعمدة الداكنة ثم تقوم بتحويلها الى تيار كهربائي ثم الى باركود رقمي يمكن الحاسب الشخصي التعامل معه.

جهاز الحاسب الالي :

وخو جهاز حاسب شخصي يقوم باستقبال البيانات المشفرة في شكل كودة رقمي ويحولها الى معلومات يمكن قراءتها على الشاشة.



برنامج سوفت وير :

يقوم أحد البرامج بتشفير البيانات ويقوم البرنامج الاخر بحل الشفرات وتمثل مجموعة من البرمجيات و أدوات التكويد التي نعمل على تحديد شكل وحجم ومكان الباركود المطبوع وفي نفس الوقت تقوم باستقبال المدخلات  والقراءات التي تأتي من أجهزة قراءات الباركود ثم استخدامها في استرجاع البيانات من قواعد البيانات الخاصة بالمتجر وإعداد التقارير المطلوبة او اتخاذ الإجراءات المبرمجة وفقا لمتطلبات النظام المطبق.


يمكن استخدلم الباركود في المجالات التالية:
التصنيع - التعبئة والتغليف - المخازن
النقل والشحن - البيع والتوزيع – الحسابات
تبادل المعلومات – التجارة الإلكترونية – الصيدليات


1- وسيلة لإدخال وتجميع البيانات تتميز بالبساطة والدقة.
2- نسبة الخطأ مقارنة بالإدخال اليدوي ضئيلة جدا اقل من واحد في المليون.
3- الطباعة بسرعة فائقة.
4- يوفر الأمان المعلوماتي ويسهل عملية تبادلها.
5- مراقبة المخزون والتوزيع.

طريقة عمل الباركود :

الباركود نص مطبوع باستخدام مجموعة حروف أو خطوط غير عادية, وهذا النص قد يشمل أرقام أو حروف أو رموز خاصة تعتمد على نوع نظام الباركود المستخدم وهذا النص يمكن قراءته عن طريق قارئ الباركود.


الأجهزة المستخدمة في قراءة الباركود بإمكانها قراءة الباركود ونقل المعلومات إلكترونيا لجهاز آخر متصل به ثم تترجم هذه المعلومات مرة أخرى إلى نص وتستخدم كما لو كان المشغل يقوم بإدخال المعلومات مباشرة باستخدام لوحة المفاتيح.



استخدامات الباركود في العملية التعليمية :



1- إرشاد المتعلمين إلى مواقع تقديم الخدمات الدراسية بالجامعة: استخدمت جامعة باث في مدينة إنجلترا الباركود في العملية التعليمية في العديد من التطبيقات التي من أهمها:


- فهرسة البحث بمكتبة الجامعة: يوجد باركود يعطي ملخصًا يوضح عنوان الكتاب، اسم المؤلف، مكان وجود الكتاب بالمكتبة.


- يوجد باركود في جميع أنحاء الجامعة، وفي الكتيبات المتعلقة بالأنشطة، كعلامة مرجعية للمدونات التي تقدم الخدمات، لخدمات التسويق المتعلقة بالأقسام المختلفة.


2- تحفيز المتعلمين على البحث والاستكشاف وإثارة دافعيتهم للتعلم في الفصول الدراسية: حيث أسفر التطبيق العملي لهذه التجربة عن نتائج مذهلة في هذا الاتجاه. ويتم ذلك عبر عدة خطوات:


- الخطوة الأولى: تكليف المتعلمين بمهمة تحميل برنامج قارئ الاستجابة السريع. فتطلب المعلمة من طلابها تحميل قارئ الباركود على أجهزتهم المتنقلة كأحد المهام في واجباتهم المدرسية.
- الخطوة الثانية: ترميز المعلمة  4 أشياء على الأقل عبر  قارئ الباركود، ثم طباعتها ولصقها على الحائط، وقد تحمل هذه الأشياء بعض المهام مثل مشاهدة فيديوهات مسلية أو رسالة نصية أو رقم تليفون...إلخ.
- الخطوة الثالثة: بدء الدرس وشرح التعليمات بالطلب من المتعلمين معرفة مهمة كل منهم من خلال قراءة الرسائل المرمزة والملصقة على الحائط وذلك خلال 7 دقائق على الأقل.
- الخطوة الرابعة: تدريب المتعلمين على كيفية استخدام الباركود من خلال الرجوع إلى كمبيوتراتهم والبحث عن باركود آخر ولصقها في ملف وورد خاص بكل منهم  ووضعها على المدونة أو الموقع الخاص بكل منهم.
3- التقييم الذاتي للتكاليف المدرسية: وذلك من خلال استخدام الباركود في الأنشطة الورقية، فيمكن أن يحتوي الباركود على وصلات لمصادر مختلفة للوسائط المتعددة كمواد صوتية أو مقاطع فيديو، في تلك الأنشطة يستخدم الباركود كمرشد للمتعلمين خلال عملية التقويم الذاتي، حيث يمكن أن يوجه الباركود المتعلمين إلى صفحة إنترنت تعرض لهم الإجابات الصحيحة ومنها يتعرف المتعلم على مدى فهمه من الدرس، وقد استخدم الباركود لتوضيح كيفية استخدامها في تمارين الاستماع، كما لاحظ أن الباركود يساعد المتعلمين بطريقة فعالة ومرنة للوصول للمصادر المتاحة.
4- كتابة التعليمات والإرشادات الخاصة بإنجاز الفروض والواجبات: يمكن أن يوجه المعلم المتعلمين بمجموعة من التعليمات والإرشادات التي تساعد المتعلمين في إنجاز فروضهم، على سيبل المثال: في ورش العمل الفنية، يمكن وضع الباركود على الأدوات المستخدمة مثل فرش الرسم المختلفة، وفي ورش العمل الهندسية، توضع على الأدوات الإلكترونية لإرشاد المتعلمين أثناء الاستخدام، وبذلك نجد أن هذا الاتجاه يدعم التعلم الذاتي كما في دراسة.
5- تعرف المعلمين على احتياجات المتعلمين وتحقيق رغباتهم: هدفت دراسة إلى استعراض وتحليل طرق التدريس التي يتم من خلالها دمج الباركود وأجهزة التعلم المتنقل داخل الفصل الدراسي، حيث إن تلك التطبيقات تم تطويرها من قبل المدرسين بغرض التواصل الأفضل مع طلابهم واستجابة لبعض الاحتياجات وتحقيق مزيد من الرغبات.




انفوجرافيك الباركود



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق